أكد رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة أن الحكومة الحالية برئاسة سعد الحريري لا تستطيع أن تؤمن الاستقرار لأنها أخفقت في تقديم الثقة للمواطنين، معتبرا أن الاستقرار الاقتصادي لن يتأمن طالما أن هناك ثقة معدومة، وهو ما سيتحقق عبر حكومة كفاءات جديدة. ولفت في تصريحات إلى «عكاظ»، إلى أنه من أجل أن يتحقق التغيير يجب أن يكون هناك استقرار.
وقال السنيورة إن حزب الله يستطيع فرض سيطرته على لبنان، لكنه لن يستطيع تقديم «رغيف خبز» لهم، كونه يريد أن يقدم النموذج الإيراني، وهو النموذج الذي لن يحقق الإنجاز الاقتصادي المطلوب.
وأضاف أن حسن نصرالله يتصرف وكأنه مرشد النظام اللبناني، معلنا في ظهوره أمس الأول أنه لا يوافق على استقالة الحكومة، وحاول أن يبدو هادئاً إلا أنه أطلق جملة من التهديدات والإنذارات.
ولفت إلى أن تصرف مناصري حزب الله خلال الأيام الماضية ودخولهم ساحة رياض الصلح وتعرضهم للمتظاهرين ووسائل الإعلام بالطرد والشتم، يمثل عينة من العينات التي شهدتها لبنان عام 2008. وانتقد تشكيك نصرالله في دوافع المتظاهرين، مؤكدا أن المتظاهرين لا قادة لهم وقد حرصوا على ألا تعود الأحزاب لتسلق هذا الحراك الوطني من أجل قطف ثماره، كما أنهم حريصون على أن يتصرفوا بمسؤولية وبسلمية وبشكل وطني لا أن يكونوا مادة تستغلها الأحزاب الطائفية والمذهبية لزيادة شعبيتها.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني السابق المتظاهرين بالمحافظة على وحدتهم واستقلاليتها وسلمية الاحتجاجات. ودعا رئيس الجمهورية أن يضع صيغة الحكومة الجديدة التي تستطيع أن توحي بالثقة عندما تتألف، لافتا إلى أن المتظاهرين يريدون أن يعودوا لعملهم ولكنهم يريدون أيضاً أن تكون عينهم مستمرة على الأداء الحكومي ليتأكدوا أن الحكومة الجديدة ستتولى هذا الأمر بكفاءة وجدارة. وقال إن الحكومة الجديدة مطالبة بأن تؤكد على احترام الدستور واتفاق الطائف وسلطة الدولة وتعزيز استقلال القضاء؛ لأنه من خلال القضاء يمكن تعزيز الثقة الداخلية بلبنان.
وعزا السنيورة أسباب الانتفاضة إلى أن هناك أداء متراكما أدى إلى حالة من الغضب وعدم الرضا والإحباط لدى اللبنانيين، كون هذا الأداء أوصل البلد إلى هذا التقاسم بين الأحزاب الطائفية والمذهبية ومنافع الدولة وبالتالي أدى إلى هذا الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشكل بسبب انخفاض معدلات النمو إلى الصفر وعجز كبير بالموازنة. وأضاف أن هذا الوضع تفشى معه الكثير من الفساد والإخلال بالقواعد الأساسية بالحوكمة، بحيث كان ينتظر أمرا صغيرا حتى ينطلق المواطنون في تصرف عفوي. وتابع: لأول مرة بالتاريخ يجتمع اللبنانيون في ساحات أصبحت متصلة فيما بينها تريد استقلال وسيادة لبنان والحكم الرشيد ومعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح أن المتظاهرين يرون أن الإصلاحات التي أقرتها الحكومة جرى الحديث عنها منذ أكثر من 15 عاماً، ولكن كانت هناك ممانعة مستمرة لها، مؤكدا أنه كان شاهدا على ذلك عندما كان وزيراً للمالية ورئيساً للحكومة.
وقال السنيورة إن حزب الله يستطيع فرض سيطرته على لبنان، لكنه لن يستطيع تقديم «رغيف خبز» لهم، كونه يريد أن يقدم النموذج الإيراني، وهو النموذج الذي لن يحقق الإنجاز الاقتصادي المطلوب.
وأضاف أن حسن نصرالله يتصرف وكأنه مرشد النظام اللبناني، معلنا في ظهوره أمس الأول أنه لا يوافق على استقالة الحكومة، وحاول أن يبدو هادئاً إلا أنه أطلق جملة من التهديدات والإنذارات.
ولفت إلى أن تصرف مناصري حزب الله خلال الأيام الماضية ودخولهم ساحة رياض الصلح وتعرضهم للمتظاهرين ووسائل الإعلام بالطرد والشتم، يمثل عينة من العينات التي شهدتها لبنان عام 2008. وانتقد تشكيك نصرالله في دوافع المتظاهرين، مؤكدا أن المتظاهرين لا قادة لهم وقد حرصوا على ألا تعود الأحزاب لتسلق هذا الحراك الوطني من أجل قطف ثماره، كما أنهم حريصون على أن يتصرفوا بمسؤولية وبسلمية وبشكل وطني لا أن يكونوا مادة تستغلها الأحزاب الطائفية والمذهبية لزيادة شعبيتها.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني السابق المتظاهرين بالمحافظة على وحدتهم واستقلاليتها وسلمية الاحتجاجات. ودعا رئيس الجمهورية أن يضع صيغة الحكومة الجديدة التي تستطيع أن توحي بالثقة عندما تتألف، لافتا إلى أن المتظاهرين يريدون أن يعودوا لعملهم ولكنهم يريدون أيضاً أن تكون عينهم مستمرة على الأداء الحكومي ليتأكدوا أن الحكومة الجديدة ستتولى هذا الأمر بكفاءة وجدارة. وقال إن الحكومة الجديدة مطالبة بأن تؤكد على احترام الدستور واتفاق الطائف وسلطة الدولة وتعزيز استقلال القضاء؛ لأنه من خلال القضاء يمكن تعزيز الثقة الداخلية بلبنان.
وعزا السنيورة أسباب الانتفاضة إلى أن هناك أداء متراكما أدى إلى حالة من الغضب وعدم الرضا والإحباط لدى اللبنانيين، كون هذا الأداء أوصل البلد إلى هذا التقاسم بين الأحزاب الطائفية والمذهبية ومنافع الدولة وبالتالي أدى إلى هذا الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشكل بسبب انخفاض معدلات النمو إلى الصفر وعجز كبير بالموازنة. وأضاف أن هذا الوضع تفشى معه الكثير من الفساد والإخلال بالقواعد الأساسية بالحوكمة، بحيث كان ينتظر أمرا صغيرا حتى ينطلق المواطنون في تصرف عفوي. وتابع: لأول مرة بالتاريخ يجتمع اللبنانيون في ساحات أصبحت متصلة فيما بينها تريد استقلال وسيادة لبنان والحكم الرشيد ومعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح أن المتظاهرين يرون أن الإصلاحات التي أقرتها الحكومة جرى الحديث عنها منذ أكثر من 15 عاماً، ولكن كانت هناك ممانعة مستمرة لها، مؤكدا أنه كان شاهدا على ذلك عندما كان وزيراً للمالية ورئيساً للحكومة.